بسم الله الرحمن الرحيم
كيف تحب القرآن؟؟؟
عندما
تصلنا رسالة من شخص عزيز علينا نقرأها مرااات ومراااات ونود لو انا
فتحنا
قلوبنا ووضعناها داخلها لان هذا الشخص غالى لدينا جدااا ممكن ان
يكون
اب ,ام, اخ ,صديق مقرب .. ولله المثل الاعلى فالقرآن هو كلام الله جل
فى
علاه.. ولا يوجد اغلى فى قلوبنا من الله واهب كل شىء جميل لنا فى
حياتنا
فمن اغلى من الله فى قلوبنا؟؟؟؟؟
بل لو ان هناك شىء
اغلى فلنزيله سريعا ليكون الحب الوحيد المسيطر على
قلوبنا هو حب ربنا
ليتحقق معنى التوحيد فى لا اله الا الله محمد رسول الله
وطبعا
اى شىء ياتى من ربى حبيبى فهو حبيبى.. فالقرآن كلام ربى اضعه فى قلبى
وهنا
ان شاء الله سنناقش كيف يكون القرآن حياتنا والزاد التى تحيا به نفوسنا
فنسعد فى حياتنا وآخرتنا
فاننا لو تأملنا في حال
الناجحين في الحياة بدءاً من النبي صلى الله عليه
وسلم وانتهاءً
بالمعاصرين من الصالحين لوجدنا أن القاسم المشترك بينهم هو
القيام
بالقرآن وفي صلاة الليل خاصة، والعمل المتفق عليه عندهم الذي لا
يرون
التهاون به في أي حال هو الحزب اليومي من القرآن
عن عمر بن الخطاب رضي
الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
من نام عن حزبه أو
عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب
له كأنما قرأه من
الليل" إنه الحرص على عدم فواته مهما حالت دونه الحوائل
، أو اعترضته
العوارض ، لأنهم يعلمون يقينا أن هذا هو غذاء القلب الذي لا
يحيا بدونه ،
إنهم يحرصون على غذاء القلب قبل غذاء البدن ، ويشعرون بالنقص
متى حصل
شيء من ذلك ، بعكس المفرطين الذين لا يشعرون إلا بجوع أبدانهم
وعطشها ،
أو مرضها وألمها، أما ألم القلوب وعطشها وجوعها فلا سبيل لهم إلى
الإحساس
به.
إن قراءة القرآن في صلاة الليل هي أقوى وسيلة
لبقاء التوحيد والإيمان غضا طريا نديا في القلب .
إنها
المنطلق لكل عمل صالح آخر من صيام أو صدقة أو جهاد وبر وصلة.
إن
تدبر القرآن يحقق لك التوحيد والإخلاص والاستكانة والتضرع والعبودية لله
رب العالمين.
فهيااا معااا نعرف كيف السبيل الى ذلك؟؟؟
كيف يكون القرآن دمائنا وحياتنا ؟؟؟
أولا يجب أن نعرف
أن القلب هو آلة الفهم والعقل وهناك أكثر من مائة آية تدل على ذلك منها قول
الله تعالى :
-قول الله تعالى:﴿ إِنَّا جَعَلْنَا
عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ ﴾ [(57) سورة الكهف].
2-وقوله
تعالى : ﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ
قُلُوبٌ
يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا
تَعْمَى
الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ﴾
[(46)
سورة الحـج ].
3-وقوله تعالى: ﴿مَّا جَعَلَ اللَّهُ
لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ﴾[(4) سورة الأحزاب] .
فمن
هنا نستنتج أن القلب آلة الفهم والعقل والإدراك ، ومن ذلك فهم القرآن
وتدبره
ثانيا علينا أن ندرك شيئا هاماً هو أن القلب بيد
الله وحده جل فى علاه
يفتحه متى شاء ويغلقه متى شاء بحكمته وعلمه
سبحانه .. قال تعالى :
-قال الله تعالى : ﴿وَاعْلَمُواْ
أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهَِ﴾[(24) سورة الأنفال]
2-وقال
تعالى :﴿ إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه ﴾[ (57) سورة الكهف ]
3-وقال
تعالى :﴿سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون ﴾ [ (164) سورة الأعراف ]
للوقوف
على أخ
وقد جعل لذلك أسبابا ووسائل ، من سلكها وفق ، ومن تخلف
عنها خذل ... فهياا
معااا نعرف كيف نأخذ بهذه الأسباب حتى يتملك القرآن
القلوب والألباب
اهم شىء هو أننا عندما نقرأ القرآن
ونحاول فهمه فاننا نعلم أن القلوب بيد
الله تعالى فالفتح من الله وحده
.. وأنه عندما يفتح الله علينا ونتدبر آية
فهذه نعمة عظيمة تتوجب الشكر
لا الفخر .. فالحمد لله الذى بنعمته تتم
الصالحات
هنا
ستتساءلون وماهى علاقة حب القرآن بالتدبر؟؟؟؟
من
المعلوم أن القلب إذا أحب شيئا تعلق به ، واشتاق إليه ، وشغف به ،
وانقطع
عما سواه ، والقلب إذا أحب القرآن تلذذ بقراءته ، واجتمع على فهمه
ووعيه
فيحصل بذلك التدبر المكين ، والفهم العميق، وبالعكس إذا لم يوجد
الحب
فإن إقبال القلب على القرآن يكون صعبا ، وانقياده إليه يكون شاقا لا
يحصل
إلا بمجاهدة ومغالبة ، وعليه فتحصيل حب القرآن من أنفع الأسباب لحصول
أقوى
وأعلى مستويات التدبر .
والواقع يشهد لصحة ما ذكرت ،
فإننا مثلا نجد أن الطالب الذي لديه حماس
ورغبة وحب لدراسته يستوعب ما
يقال له بسرعة فائقة وبقوة ، وينهي متطلباته
وواجباته في وقت وجيز ،
بينما الآخر لا يكاد يعي ما يقال له إلا بتكرار
وإعادة ، وتجده يذهب
معظم وقته ولم ينجز شيئا من واجباته .
فينبغى لكل
منا أن يسأل نفسه .. هل أحب القرآن؟؟؟
ولمعرفة ذلك
فلنسأل أنفسنا هذه الأسئلة البسيطة
هل أفرح
بلقائه؟؟؟
هل أجلس معه أوقاتا طويلة دون ملل؟؟؟
هل
اشتاق الى قراءته والتطلع فيه حتى لو كان عندى مشغوليات .. اسرع اليه
بقلبى ولا اتحمل مفارقته؟؟؟
هل ارجع اليه واستشيره فى اى
امر يقف امامى واثق فى توجيهاته ؟؟؟ هل آخذ
بحكمه فى كل أمور الحياة
صغيرها وكبيرها؟؟؟ فنبينا صلى الله عليه وسلم كما
وصفته امنا عائشة كان
قرآنا يمشى على الأرض
إن بعض المسلمين لو سئل هل تحب
القرآن ؟ يجيب : نعم أحب القرآن ، وكيف لا أحبه ؟ لكن هل هو صادق في هذا
الجواب ؟
كيف يحب القرآن وهو لا يطيق الجلوس معه دقائق ،
بينما تراه يجلس الساعات مع ما تهواه نفسه وتحبه من متع الحياة.
قال
أبو عبيد : "لا يسأل عبد عن نفسه إلا بالقرآن فإن كان يحب القرآن فإنه يحب
الله ورسوله"
إننا ينبغي أن نعترف بالتقصير إذا لم
توجد فينا العلامات السابقة ، ثم نسعى في التغيير
كيف
نحب القرآن؟؟؟
· أولا : التوكل على الله تعالى والاستعانة
به:
الدعاء بحب القرآن أمر عظيم، من استجيب له سعد في حياته
سعادة لا يشقى
بعدها أبدا ، ومن رزقه الله حب القرآن فقد رزقه الإيمان
،وسهل له طريق
الجنان، وما دام الأمر بهذه الأهمية فإننا لم نترك فيه
هملا فقد بينه الله
ورسوله لنا أوضح بيان وهو في أربعة أمور:
الأول:
الفاتحة
فقد تضمنت الفاتحة سؤال الهداية إلى الصراط
المستقيم ، وهو صراط الذين
أنعم الله عليهم ، ومن أهم نعم الله عليهم أن
فتح لهم أبواب كتابه ويسر
لهم العيش في رحابه ، فعندما تقرأ الفاتحة
فأنت تدعو الله تعالى أن يرزقك
حب كتابه العظيم ليحصل لك بذلك الغوص في
أعماقه والنجاة به في الحياة
الدنيا والآخرة .
الثاني:
الاستعاذة
فإن الشيطان قد قطع على نفسه العهد أن يقطع عليك طريق الوصول
إلى القرآن
الكريم الذي هو صراط الله المستقيم ، وقد أمرنا الله أن
نستعيذ من الشيطان
في كل مرة نريد قراءة القرآن الكريم : ﴿ فَإِذَا
قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ
فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ
الرَّجِيمِ ﴾ [ سورة النحل -
الآية : 98 ].
الثالث: البسملة
البسملة
حقيقتها دعاء وتوسل إلى الله تعالى بثلاثة من أسمائه: الله ،
الرحمن ،
الرحيم ، ليمدك بالعون والبركة فيما أنت مقبل عليه ، وما تريد أن
تقوم
به.
الرابع: دعاء حب القرآن
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما
قال عبد قط إذا أصابه هم أو حزن :
اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك
ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك
أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك
أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من
خلقك أو استأثرت به في علم الغيب
عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي
ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا
أذهب الله همه وأبدله مكان حزنه
فرحا قالوا يا رسول الله ينبغي لنا أن
نتعلم هذه الكلمات قال أجل ينبغي
لمن سمعهن أن يتعلمهن"
وهذا الدعاء من الأدعية المستجابة لأنه تضمن
ثلاثة أمور:
الأول: التوسل بالعبودية لله تعالى .
الثاني: التوسل
بجميع أسماء الله وصفاته ومنها الاسم الأعظم الذي إذا دعي الله به استجاب
كما ثبت في الحديث الصحيح
الثالث: الوعد من النبي صلى الله عليه وسلم
بأن من دعا به أن يذهب الله همه ويبدله مكان حزنه فرحا ،
فماذا ننتظر
بعد كل هذه التأكيدات؟؟؟؟
وقد جاء في الحديث وصف أقوام بأن القرآن لا
يجاوز تراقيهم أو حناجرهم ،أي
لم يصل نور القرآن وروحه إلى قلوبهم بل
الطريق إليه مسدود فهو متوقف في
الحناجر ولم يفتح له ليصل إلى القلب
فكما قال تعالى: :﴿ وَكَذَلِكَ
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ
أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا
الْكِتَابُ وَلا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ
جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ
مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا
وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ
مُسْتَقِيمٍ ﴾ [ سورة الشورى - الآية
: 52 ] فالقرآن الكريم روح ونور
، فالذي يدعو بهذا الدعاء فهو يسأل
الله تعالى أن يزيل هذه العوائق ويفتح
الطريق إلى القلب ليصل إليه نور
القرآن وروحه. ف ليس كل من قرأ القرآن قد
وصل القرآن إلى روحه وقلبه
ونفسه ، بل الكثير منهم محرومون من ذلك .
فلنتذكر أن الحاجة المطلوبة في
هذا الدعاء عظيمة يتوقف عليها سعادة
الإنسان الأبدية ؛ وهي أن يكون
القرآن ربيع قلبه؛ أي الماء الذي يسقي قلبه
فيحييه ويقويه بعد أن كان
قاسيا مريضا ، وكذلك الدعاء بأن يكون القرآن نور
صدره ، وما ظنكم بصدر
دخله نور القرآن..هل يبقى فيه شيء من القلق أو الهم
أو المرض؟؟؟؟؟ وما
ظنكم بقلب دخله روح القرآن كيف تكون قوته وثباته .
فهذا الدعاء حاجتنا
إليه أشد من حاجتنا للطعام والشراب والنفس ، من استجيب
له هذا الدعاء
فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها ، ومن حرم منه فقد فاته كل
شيء وإن حصل كل
ملذات الدنيا وشهواتها.
وللاسف فإن بعض الناس لا يعرف الإلحاح في
المسألة إلا في مطالبه الدنيوية
المادية ، أما الأمور الدينية فتجد
سؤاله لها باردا باهتا ، هذا إن دعا
وسأل .
فعلى كل مسلم أن يكرر هذا
الدعاء كل يوم ثلاثا ، خمسا ، سبعا ، ويتحرى
مواطن الإجابة ، ويجتهد أن
يكون سؤاله بصدق ، وبتضرع ، وإلحاح ، وشفقة ،
وحرص شديد أن يجاب وأن
يعطى.
وعليه بالصبر والاستمرار حتى يستجاب له ويحصل على مطلوبه ؛ فعن
أبي هريرة
رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لا يزال
يستجاب للعبد
ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل ، قيل يا رسول
الله ما
الاستعجال ؟ قال يقول قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجيب لي
فيستحسر عند ذلك
ويدع الدعاء
ومن علامات استجابة هذا الدعاء أن يشرح
صدرك لكثرة قراءته ، وكثرة القيام
به في الليل والنهار ، وعندها عليك أن
تحمد الله تعالى وتشكره على هذه
النعمة العظيمة وتسأله دوامها
وزيادتها.
ثانيا : القراءة:
أي القراءة عن عظمة القرآن مما ورد في
القرآن والسنة وأقوال السلف في تعظيمهم للقرآن وحبهم له .
أقترح على كل
راغب في تحصيل حب القرآن أن يضع له برنامجا يتضمن نصوصا من
القرآن
والسنة وأقوال السلف ، فيها بيان لعظمة القرآن ومكانته ، ويرتبها
على
مستويين : متن ( اى كلام السلف نفسه) ، وشرح ( اى تفسير الكلام) ،
فالمتن
يحفظ ويكرر ، والشرح يقرأ ويفهم ، ويتم ربط المعاني التي تضمنها
الشرح
بألفاظ المتن([1]) . ومن الكتب النافعة في تحقيق هذا المعنى : كتاب
(
حديث القرآن عن القرآن) ، للشيخ محمد الراوي ، وكتاب ( الهدى والبيان في
أسماء
القرآن) ، للشيخ صالح البليهي . ففي هذين الكتاب مادة علمية مهمة
تحقق
هذا الهدف.
ويرجى بإذن الله تعالى لمن طبق هذا البرنامج أن يرزقه الله
حب القرآن
وتعظيمه ، الذي هو المفتاح الرئيسى لتدبر القرآن وفهمه
،فلنكثر جميعااا من
القراءة عن القرآن , ولنقرأ باستمرار عن حال السلف
مع القرآن وقصصهم فى
ذلك وأخبارهم.
وينبغي أن نعلم أن عدم حبنا
للقرآن ، وعدم تعظيمنا له سببه الجهل بقيمته ،
مثل الطفل تعطيه خمسمائة
ريال فيرفض ويطلب ريالا واحدا ، فكذلك من لا يعرف
قيمة القرآن يزهد فيه
ويهجره ويشتغل بما هو أدنى منه .
لو أعلن عن كتاب من يختبر فيه وينجح
يمنح عشرة مليارات ؛ فكيف يكون حرص
الناس وتعلقهم بهذا الكتاب ؟؟؟ وكيف
يكون الطلب عليه ، والاشتغال بمذاكرته
؟؟؟؟
إن القرآن كتاب من
ينجحْ فيه يمنحْ ملكا لا حدود له .
إن الكثير من المسلمين تعظيمه للقرآن
تعظيم مجمل ، فحد علمهم : أنه كتاب
منزل من عند الله ، تعبَّدنا
بتلاوته في الصلاة ، ونقرؤوه على المرضى
للشفاء ، أما العلم التفصيلي
بعظمة القرآن ومكانته وما يحققه من نجاح
للإنسان في هذه الحياة فهو محل
جهل عند الكثيرين ، وأضرب لذلك مثالا : لما
تسمع عن شخص عظيم له أثر في
التاريخ يتكون لديك صورة إجمالية عنه ، ويصبح
له مكانة في نفسك ، وعندما
تقرأ كتابا من 600 صفحة عن بطولاته وتضحياته
وقصص كرمه وبره للناس ،
وما حققه من إنجازات ، وما قام به من مروؤات ،
تعيش مع هذا الكتاب مدة
شهر حرفا حرفا فبكل تأكيد أن صورة هذا القائد أو
المصلح ستزداد عمقا ،
ويزداد حبك وتعظيمك له ، وهذا التأثر أمر مشاهد لا
يمكن لأحد إنكاره ،
فلم لا نوظفه لزيادة حبنا وتعظيمنا للقرآن الكريم
وتعلقنا به ، فإذا
فعلنا ذلك فإن هذا الكتاب العظيم سيزيد حبنا وتعظيمنا
لله عز وجل ،
وبهذا نصل إلى مرتبة ودرجة أولياء الله المتقين ، الذين لا
خوف عليهم
ولا هم يخزنون ، الذين لو أقسم الواحد منهم على الله لأبره ،
وحقق له
أمنيته .
اللهم اجعلنا منهم .. اللهم آمين